السبت، ٩ ديسمبر ٢٠٠٦

حتى تاكسي العاصمة.. الكايرو كاب يا قوم


أحد الزملاء الفضلاء .. زوجته تذهب لكورس (بفتح القاف) في مدينة نصر بتاكسي العاصمة.. وهمة ساكنين في الهرم.. والكورس بيخلص الساعة عشرة مساءا والتاكسي إتأخر.. يكلموه يقول أنا جاي في الطريق.. قدامك قد إيه.. قدامي عشر دقايق (يافندم).. وبعد كدة التاكسي باشا جه بعد ساعتين لزوجة (الأفندم).. وطبعا دة بعد خناقات مطولة عبر الهاتف مع خدمة عملاء الشركة المبجلة

أما عن إحدى الزميلات الفضليات.. دأب إبنها الذي لم يتعدى الست سنوات على دعوتها لحضور عرض فني سيشارك به في مدرسته.. المهم الأستاذة عملت اللي عليها وحجزت تاكسي العاصمة من ليلتها.. وراحت بيه.. ولكن.. وآه من لكن في المحروسة.. عندما دعاها أتوبيس المدرسة ليقلها هي وابنها .. رفضت معللة رفضها بأن تاكسي السعادة قادم حالا.. المهم.. الزميلة الفاضلة ظلت منتظرة هي وابنها في طريق العين السخنة (حيث تقبع المدرسة).. ربع ساعة.. اتصلت سواق تاكسي السعادة قال لها يا (فندم) أنا آسف.. 45 دقيقة وجاي

خمسة وأربعون دقيقة.. و.. صفر ثانية
يا فرحتي..!! المهم

لم (تنجو) الأستاذة من هذا الخطر المحدق بها في الصحراء القاحلة.. إلا عندما إتصل والدها بأحد سائقي التاكسي (المعرفة) في مصر الجديدة.. بعد ساعة ونصف من الانتظار في قلب الرمال.. ومعها ابنها الصغير.. وبتاكسي (واسطة) لا مؤاخذة... حتى المواصلات بقت بالواسطة يا بلد يا.. يللا مش مهم

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

ba2a esmo el Cairo Calb 3ala keda.. كايرو كلب

Lens Geek يقول...

و لا تشكي وجعتك للناس

مصر ام الدنيا